27 فبراير 2018

قريبا: عملية توظيف كبرى في مؤسسة بريد الجزائر

   عملية توظيف كبرى في مؤسسة بريد الجزائر

بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على رسول الله السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ،أعلنت  السيدة إيمان هدى فرعون وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال استضافتها في فوروم الإذاعة عن قيام مؤسسة بريد الجزائر بعملية توظيف كبيرة  بعد حصولها على موافقة رسمية لفتح مكاتب البريد عبر الأحياء السكنية الجديدة حيث أن الشركة قامت بتوظيف حوالي 1800 عامل منذ بداية سنة 2018 عبر كل الولايات عن طريق الوكالات المحلية للتشغيل ،على أن تستمر العملية بشكل عادي عند كل مكتب جديد يدخل في الخدمة، وذالك بعدما قامت الشركة أواخر العام الماضي بترسيم أزيد من 5 آلاف عامل متعاقد بالشركة، حيث حصل 2000 عامل على عقود دائمة، بينما يخضع 3 آلاف متعاقد لتربص يمتد لسنة قبل الاستفادة من عقود دائمة.

 إليكم نص المقال كاملا من جريدة الموعد اليومي ليوم 27/02/2018 (يمكن متابعة المقال الأصلي من الموقع الرسمي من هنا 




 قالت، الإثنين، وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، هدى فرعون، أن هناك أطرافا تقوم بتغليط الرأي العام بخصوص قضية تحرير الصكوك باللغة العربية.

من جانب آخر، أعلنت وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، بأن شركة "بريد الجزائر" ستطلق قريبا حملة كبرى للتوظيف.
واعتبرت الوزيرة بأن الاقتراح الذي تقدم به نواب بالبرلمان على مشروع القانون المتعلق بالبريد والاتصالات الإلكترونية، هو اقتراح "خاطئ"، ونفت أن تكون مصالحها ضد تعريب الوثائق التابعة لها، وقالت بأنه لا يمكن أن تفرض على الجزائريين اللغة المستعملة في تحرير الصكوك.

وتحدثت الوزيرة خلال استضافتها في فوروم الاذاعة عن وجود مغالطة من خلال حديث البعض عن تحرير الصكوك بالعربية، وأكدت بأن استعمال اللغة الرسمية في الوثائق الرسمية لا نقاش فيه، أما إجبار المواطنين باستعمال العربية لملء الصكوك فهو أمر غير ممكن، وأكدت بأن التشريع لا يمكن أن يتدخل في هذا الأمر الذي يتعلق بحرية المواطن في اختيار اللغة التي يستعملها، وقالت بأن استعمال الأرقام لا يطرح إشكالية كون المشرع اعتمد الأرقام العربية، أما كتابة المبلغ فيكون بكامل الحروف فلم يتم تحديد اللغة التي يكتب بها الصك احتراما لكافة شرائح المجتمع، وذكرت بأن الكثير من الجزائريين لا يحسنون كتابة الصكوك بالعربية، وآخرون لا يتقنون الفرنسية، ما دفع إلى ترك هامش الحرية.

وقالت الوزيرة بأنها "لم تملك عصا سحرية" لمعالجة كل المشاكل التي تواجه الزبائن فيما يخص تدفق الإنترنيت، موضحة بأن شركة "اتصالات الجزائر تقوم بعمل كبير لتحسين نوعية الخدمة المقدمة لزبائنها"، مشيرة إلى أن الخدمة المقدمة في ولايات أخرى غير العاصمة جيدة كون الشبكة المستغلة حديثة مقارنة مع شبكة الانترنت في العاصمة التي تعود لأواخر التسعينات والتي تتطلب أعمال صيانة مستمرة تمتد لعدة أسابيع بسبب إشكالية التراخيص لإنجاز أعمال الصيانة وتفادي قطع التدفق نهائيا أثناء أشغال الصيانة وإصلاح الأعطاب.

واتهمت الوزيرة بعض المنظمات بإصدار تقارير مغلوطة عن الجزائر لأسباب تجارية، حيث تسعى بعض الشركات من خلال تلك التقارير إلى دفع السلطات الجزائرية للتوقيع على عقود معها، واعتبرت هدى فرعون، بأن خدمة الانترنت في الجزائر "ليست في قمة التصنيف العالمي" ولكنها  ليست في المراتب السفلى كما تتحدث عنه بعض المنظمات الدولية، مستدلة بالتصنيف الذي يقدمه الاتحاد الدولي للاتصالات التي يضع الجزائر في مرتبة مشرفة، وقالت بأن التدفق سيعرف تحسنا بعد إنجاز ثلاثة كوابل بحرية للربط مع أوروبا.

من جانب آخر، أعلنت وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، بان شركة "بريد الجزائر" ستطلق قريبا حملة كبرى للتوظيف، بعد حصولها على موافقة رسمية لفتح مكاتب البريد عبر الأحياء السكنية الجديدة، وقالت بان المكاتب الجديدة بحاجة إلى يد عاملة لشغل تلك المناصب، وقالت الوزيرة بأن الشركة بدأت منذ جانفي الماضي في فتح 1800 منصب شغل جديد عبر كل الولايات، عبر الوكالة الوطنية للتشغيل على أن تستمر العملية بشكل عادي عند كل مكتب جديد يدخل في الخدمة، وذالك بعدما قامت الشركة أواخر العام الماضي بترسيم أزيد من 5 آلاف عامل متعاقد بالشركة، حيث حصل 2000 عامل على عقود دائمة، بينما يخضع 3 آلاف متعاقد لتربص يمتد لسنة قبل الاستفادة من عقود دائمة.
للمزيد من إعلانات العمل الحصرية تابعو صفحتنا على الفيسبوك من الرابط التالي  FACEBOOK حتى يصلك جديد إعلانات التوظيف في الجزائر فور صدوره.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق